أسس النظرية الذرية الحديثة

أسس النظرية الذرية الحديثة :

قامت هذه النظرية على تعديلات أساسية في نموذج (بور) وكان أهم هذه التعديلات :

1/ الطبيعة المزدوجة للإلكترون (مبدأ دي براولي) :

الإلكترون له طبيعة مزدوجة لأنه جسيم مادي وله خواص موجيه.

ومعنى ذلك أن

" كل جسيم مادي متحرك مثل الإلكترون أو نواة الذرة أو الجزيء كله أو الكرة المطاط ... الخ

تصاحبه حركة موجيه تسمى بالموجات المادية " وهي تختلف عن الموجات الكهرومغناطيسية

في أن سرعتها لا تساوي سرعة الضوء ولا تنفصل عن الجسم المتحرك .

2/ مبدأ عدم التأكد (هايزنبرج)

توصل (هايزنبرج) باستخدام ميكانيكا الكم إلى مبدأ مهم وهو "يستحيل عملياً تحديد مكان

وسرعة الإلكترون معاً في وقت واحد وإنما يمكننا أن نقول من المحتمل بقدر كبير أو صغير وجود الإلكترون

في هذا المكان أو ذاك" أي أن التحدث بلغة الاحتمالات هو الأقرب إلى الصواب .

3/ المعادلة الموجية (شرودنجر) :

استطاع العالم النمساوي (شرودنجر) عام 1926 تأسيساً على أفكار كل من

(بلانك) و (أينشتين) و (دي براولي) و (هايزنبرج)

من وضع المعادلة الموجية التي يمكن تطبيقها على حركة الإلكترون في الذرة

.. والتي بحلها يمكن تحديد كل من :

إيجاد مستويات الطاقة المسموح بها .

تحديد مناطق الفراغ حول النواة التي يزيد فيها احتمال تواجد الإلكترون .

وبالتالي استخدم كلمة (الأوربيتال) كوصف دقيق لاحتمال تواجد الإلكترون حول النواة

بدلاً من تعبير (المدار) للعالم (بور) وأصبحت السحابة الإلكترونية هي النموذج المقبول لوصف الأوربيتال.

المدار بمفهوم (بور)	الأوربيتال بمفهوم (شرودنجر)
هو المسار الوهمي الذي تتحرك فيه الإلكترونات والمناطق بينها مناطق محرمة لدخول الإلكترونات	هي مناطق من الفراغ حول النواة يزداد فيها احتمال تواجد الإلكترونات في كل مستوى طاقة